الاثنين، 4 سبتمبر 2017

كيف نكتب في أدب الأطفال ؟




كيف نكتب في أدب الأطفال ؟

اغلافة بعض مؤلفات مريم الصقر


كيف نكتب في أدب الأطفال ؟

الطفل  متذوقا فطريا  للجمال قبل أن يدرك عقله معنى الجمال ومفهومه  أيضاً الكتابه للطفل لابد أن يتسم قلم أديبها بالجمال والسحرالأدبي والموهبه الفذه المخلوقة  في باطن من يسكن  في داخله طفل ويستطيع أن يمنح الجمال الحسي والمعنوي في مفاهيم وفلسفة الجمال .
يعتقد بعد كتّاب أدب الأطفال أن كل من يتمكن من إستحضارنفسه وطفولته قبل عقود 
يمكن أن يكون أديباً للطفل وهذا إعتقاداً خاطئ .
أن أديب الطفل المتمكن هومن يستطيع  أن يغوص  في عالم الطفوله  ويستشعر و يتدبر  مايجوب مافي عالم الطفل الملئ بالومضات والقفزات الخاطفه المفعمه بالجمال والأسرار العجيبه والتفاصيل المتنوعه والمتلونه في عالم هذا الأنسان الصغير والجميل ويجب أن يتملك أديب الأطفال الأحاسيس الفياضة والمشاعر الجياشه التي ترغمه على الاستوقاف والتأمل وتدوين أسرار ووقفات  هذا العالم الملون والمكنون ويتمكن من تقدميه  للأطفال بحلة إبداعيه ممتعه لهم وتليق بأدبهم  . 
فالأديب المبدع هومن يَبرع في خلق أجواء فانتازية للأطفال ببساطته وحسه المرهف ويوقض خيالهم وحواسهم بالتفنن في تصوير الشخوص والأحداث.
ويستطيع أن يأسر قلب الطفل من خلال أسلوبه الأدبي البارع المتلائم مع الطفل فيتمكن من إفاضه مشاعرالطفل حباً في شخوص القصه والتناغم مع روعة أحداثها فتغلل في خياله وعالمه ووجدانه ويشرك نفسه كبطلاً على مسرح أحداثها .
وحسب إطلاعي ورأي الكثير من المعنين والنقاد لايزال الوهن وانيما الابداع والمثاليه  مهيمنا على ادب الاطفال و في الكتابات الموجهه للأطفال  في بلادننا العربيه وهو عمالا رئيسي في هروب الأطفال عن حديقة القراءة فلو كان حديقة أدب الأطفال العربي غنيا وجاذبا بألوانه ولوحاته الفنية والجماليه الساحره التي تسافر بخيال الطفل إلى عوالمه الملونه الملئية بالبهجة والفرح لكن أطفال عالمنا العربي شغفون ونهمون بالقراءة .      
في أدب الأطفال علينا أن نحرص في أن نقدم لأبنائنا ماينبت لهم أجنحة من الرقي والفكر والإبداع للنهضة والنماء بهم وبأوطانهم أن الكتابة للطفل لها اعتبارات لابد ان ياخذ بها الكاتب سواء في القصة أوالاقصوصة أوادب الراوية للاطفال وإليكم أهم الإعتبارات التي يجب الأخذ بها ووضعتها لكم :

- أن يمتلك الحس المعنوي والنفسي للطفل  ومتعايشا مع عالم الطفوله.
التركيز على عنصري الإمتاع والتشويق في القصة.
تجنب تقديم الشخوص المثاليه وإستبداها بالشخوص الطبيعه المركبة والمشابهه لتركيبه الانسان الحقيقه.
ان يكون القاص مدركا لمراحل النمووعلى العمليات العقلية والفكرية لدى الاطفال .
الإلمام بالاسس النفسية للطفل وان يكون منفتحا لعالم الاطفال وان يشعر بذاتهم.
ان تكون العبارات سهلة وجملها قصيرة وان يتجنب عن المفردات المعقدة .
- ان يكون متقنا للحبكة القصصية للقصة أوالرواية .
- تجنب التلقين والوعظ والارشاد المباشر. 
- تفاعل الطفل مع القيم والمبادئ والأداب العامة في القصه دون أن يشعر أنها له.
التوزان  في جرعات الخيال في القصة .
- أن تنتهي القصة بنهايات سعيدة ومغلقه حتى لاتحمل الأخيره قلق نفسيا للطفل.
- أن يستلهم بمواقف واحداث وردت بالقران الكريم والسنه وقصص الانبياء.
- احسن أختيار الشخصيات في القصة ناجحة وتكون قدوة للاطفال. 
لابد ان تنمي الكتابة الأديبة الذوق الفني للاطفال 
- المزج بين عنصر المعلومة بالمتعة والفائدة.
- تقديم  الشخصيات التاريخية وقصص الأنبياء والصالحين والعظماء والعلماء كقدوة.
- لابد ان تنمي كتابته الذوق الفني للاطفال .
- كتابة المادة الأديبة المقدمة للطفل باللغة العربيه الفصحى وتجنب المفرداتالتي تنفر الطفل من القراءة. 


0 التعليقات:

إرسال تعليق