السبت، 17 ديسمبر 2016

المكتبه المنزليه هي البداية لإنطلاقه النهضة في الأمم


المكتبه المنزليه هي البداية لإنطلاقه النهضة في الأمم 

لوحات فنيه تعبر عن أهمية القراءة في حياة  الأطفال 


المكتبه المنزليه هي البداية لإنطلاقه النهضة في الأمم


أن التعود على القراءة منذ الطفولة المبكرة يغرس في الأطفال عشق القراءة والاطلاع وتصبح عادة وهوايه متأصله في ذاتهم لايمكن الأستغناء عنها مستقبلا ويتمسك بها كوسيلة من وسائل تحقيق أن التعود على القراءة منذ الطفولة المبكرة يغرس في الأطفال عشق القراءة والاطلاع وتصبح عادة وهوايه متأصله في ذاتهم لايمكن الأستغناء عنها مستقبلا ويتمسك بها كوسيلة من وسائل تحقيق الذات، وتنميتها خلال مراحل الحياة المختلفة، ومن جملة هؤلاء المواطنين يتكون المجتمع القارىء الذي يتولى قيادة الحياة العلمية، والثقافية ويطورها ويثريها.
يبدأ الطفل حياته داخل أسرته وفيها يتأثر بثقافتها وأسلوب حياتها، فالأسرة مصدر هام من مصادر ثقافة الطفل فكل أفراد الأسرة لهم تأثير مباشر على الطفل، وكلما كان الوالدان واعيين بدورهما في تنشئة أطفالهما، كلما كان التأثير إيجابيا على مستقبل الأطفال.
فالأسرة هي المحضن الأولى للقراءة وهي البداية الأولى لنهضة القراءة في الأمم وتقع عليها مسؤولية إعداد أبنائها من خلال تعويد الطفل على القراءة وتحبيب الكتاب إليه، فالقدوة في ذلك لها تأثير ملحوظ على سلوك الطفل، فعندما ينشأ الطفل في بيت قارىء فمن الطبيعي أن يحاكي أفراد أسرته، فالأسرة التي تأخذ بيد أطفالها وتعودهم على القراءة في فترات مبكرة من حياتهم وتساعدهم في فهم قراءاتهم بأسلوب سهل مبسط ومشوق، وانتقاء الكتب وغيرها من ادوات المعرفة المناسبة لهم وتشجعهم من خلال حوافز معينة معنوية وأحيانا قد تكون مادية، إن كل ذلك يساهم مساهمة فعالة في تحبيب القراءة للطفل والتعلق بها، كما أن وجود مكتبة بالمنزل تضم مجموعة منتقاه من الكتب والمجلات والأشرطة والتسجيلات والتي تناسب الأطفال، يعتبر عاملا مساعدا للأطفال.وينصح البعض بضرورة القراءة على الطفل بصوت عال خلال الفترات المبكرة من حياته التي لا يستطيع فيها القراءة لنفسه وشرح وتوضيح القصة أو المادة التي قرئت عليه بأسلوب به شيء من السهولة والبساطة والرقة؛ إن ذلك يجعله يشعر بالراحة والطمأنينة وتتولد لديه الرغبة إلى المزيد لما لمسه في القراءة من متعة وفائدة.إن الاهتمام بالكتاب يبدأ بالبيت فإذا نشأ الطفل في بيئة تشجعه على القراءة والمطالعة فإن حبه لها سوف ينمو واهتمامه بالكتاب سوف يزداد بعكس الطفل الذي حرم من مكتبة بيتيه ومن والدين قارئين فهو يحتاج إلى مكتبة مدرسية لتعرض له الكتب وتشجعه على القراءة وترفع من مستوى حياته الفكرية، وعندما يعتاد الطفل ارتياد المكتبة واستخدامه لكتبها في سن مبكرة فإنه سيكشف أن المكتبة ليست مكانا لاكتساب المعرفة بشكل دائم وحسب بل إنها مجال لقاء وتسلية؛ فالمكتبة تؤمن للأطفال نشاطات تثقيفية وخدمات تعليمية ولقاءات إنسانية مفيدة.
أن الطفولة من أهم مراحل البناء الفكري، وأفضل المراحل العمرية لتعليم واكتساب المهارات، علمية كانت أم معرفية، ومرحلة مهمة لتكوين شخصية الفرد بجوانبها الجسمية والعقلية والنفسية المختلفة، وتعد مكتبة الطفل من المغذي الأول لتكوين الطفل وصقل مواهبه وتنمية قدراته وتوجيهها التوجيه الأمثل من خلال ما تقدمه له من مصادر معلومات تناسب حاجاته ورغباته القرائية ومن خلال الأنشطة والخدمات المتنوعة.
 تعد القراءة رافداً مهماً للرقي والتحضر، بل هي وسيلة للوعي والتلقي، ومن هذا المنطلق نحتاج إلى أن نعرف أهميتها وخطورة غيابها، تُولي الأمم والشعوب أهمية قصوى لتثقيف الطفل ويعتبر إنشاء مكتبات للأطفال اعترافا من الدولة بهم كأفراد في المجتمع لهم كامل الحقوق.
ويعد الطفل الكائن الإنساني الأفضل لتلقي المدارك و المعارف الايجابية وصورة نمطية مثالية للتنمية البشرية المتوازنة انطلاقا من هذا العمر.
المدارك و المعارف الايجابية وصورة نمطية مثالية للتنمية البشرية المتوازنة انطلاقا من هذا العمر.

0 التعليقات:

إرسال تعليق