السبت، 17 ديسمبر 2016

مسرح الطفل وتطوره

 مسرح الطفل وتطوره 

 لقطه من مسرح الماريونيت للأطفال
لقطه من مسرح  للأطفال



 مسرح الطفل وتطوره 


المسرح الطفل هو ذلك المسرح الذي يخدم الطفولة سواء أقام به الكبار أم الصغار مادام الهدف هو إمتاع الطفل والترفيه عنه وإثارة معارفه ووجدانه وحسه الحركي، أو يقصد به تشخيص الطفل لأدوار تمثيلية ولعبية ومواقف درامية للتواصل مع الكبار أو الصغار. وبهذا يكون مسرح الطفل مختلطا بين الكبار والصغار. ويعني هذا أن الكبار يؤلفون ويخرجون للصغار ماداموا يمتلكون مهارات التنشيط والإخراج وتقنيات إدارة الخشبة، أما الصغار فيمثلون ويعبرون باللغة والحركة ويجسدون الشخصيات بطريقة مباشرة أو غير مباشرة اعتمادا على الأقنعة. ومن هنا، فمسرح الصغار هو مسرح للطفل مادام الكبار يقومون بعملية التأطير، وهو كذلك مسرح الطفل إذا كان مسرحا يقوم به الطفل تمثيلا وإخراجا وتأليفا. ومن هنا، فمسرح الطفل يعتمد تارة على التقليد والمحاكاة وتارة أخرى يعتمد على الإبداع الفني والإنتاج الجمالي.
فالمسرح مظهر حضاري يرتبط بتقدم الأمم ورقيها، وأداة تنوير ووسيط هام لنقل الفكر وبث الـوعي والنهـضة الاجتماعيه والسياسية والفكرية.
كان المسرح وما يزال هو النقطة التي يبدأ منها، عادة، انطلاق الشرارة نحو الثقافة والتطور والمساعدة في تطوير المجتمعات، والوصول إلى حال أفضل. وعلى مر الأزمان خضع للتحوير والتشكيل سواء كان ذلك في شكل خشبته، أم في شكل العروض التي تمثل داخله، بل إن دور التمثيل نفسها كانت موضعاً للتغيير والتبديل، فقدم الأدب المسرحي في الميادين، وخارج المعابد، وداخل الكنائس، ومرّ بمراحل كثيرة.
ترجع نشأة مسرح الطفل إلى أصول فرعونية، وذلك من خلال ما يعرف بـ "مـسرحالدمى" حيث عثر على بعض الدمى في مقابر بعض أطفال الفراعنـة، كمـا أشـارت بعض الرسوم المنقوشة على الآثار الفرعونية إلى حكايات وتمثيليات حركية موجهـة للصغار.
كان المسرح المصري القديم يجذب الأطفال، فكانوا يشاهدون المسرحيات أو الاحتفاليـاتالتي تقام في المعبد أو مراكب النيل، وقد ثبت "أن أول مسرح للعرائس ولد في مصر علىضفاف النيل، وذلك من نحو أربعة آلاف عام"ويبدو أن مسرح "الدمى كان معروفاً في العالم القديم، وقد تحدث "أرسطو" في بعـضمؤلفاته عن نوع من "الدمى التي تتحرك تلقائياً، كما أشار (هوارس) إلى "دمى" خشبية تتحرك بشد الخيوط.
وقد عرفت أوربا مسرح الطفل منذ القرن الثامن عشر، ويعدالعرض المسرحي الذيقدمته مدام (ستيفاني دي جبلينيس) عام 1784م في باريس أول عرض مسرحي قـدم للأطفال، حتى إن بعض الباحثين يؤرخون بهـذا العـرض لبدايـة مـسرح الطفلغير أن البداية أو النشأة الحقيقة-في تقديرنا- لمسرح الطفل تعود إلى القرن التاسع عـشر،وترتبط ارتباطاً وثيقاً بالمحاولات المسرحية الرائدة للأديب (هانزكرسـتيان أندرسـن( 1875 -1805م الذي يعد في طليعة من كتبوا مسرحيات للأطفـال، وبالننظـر إليـه باعتباره الرائد الحقيقي لمسرح الطفل، وقد حازت أقاصيـصه ومـسرحياته شـهرة واسعة، وترجمت إلى لغات عدة، ومنها (الحورية الصغيرة ـ عقلة الإصبع ـ البطة الدميمة ـ ملابس الإمبراطور) ومن أشهر مسرحياته (الحذاء الأحمر) التي أعـدها للمسرح الكاتب الأمريكي (هانز جوزيف سميث)وتُرجمت إلى العربيـة، وعرضـت مسرحياً للأطفال، وأصبح هذا العمل أول مسرحية في ثلاثة فصول لمسرح الأطفـال في الوطن العربي. )
وتعد الولايات المتحدة الأمريكية في طليعة الدول التي اهتمت بمسارح الأطفال، وقـدأُنشئ أول مسرح للأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية عـام  ،1903كمـا أنـشئ مسرح الأطفال العالمي في أمريكا عام .ووصل الاهتمام بمسرح الطفل إلى ذروته في الاتحاد الـسوفيتي سـابقاًـ إذ تـشيرالإحصاءات إلى وجود نحو ) (47مسرحاً بشرياً للأطفال، وأكثر من ) (111مـسرحاً للعرائس. )
وتنافست الدول الأوروبية في الاهتمام بمسرح الطفل، فافتتح أول مـسرح للأطفـال بمدينة (لايبزج)بألمانيا عام  ،1946وكان من بين أهدافه إزالة الـذكريات المؤلمـة للحرب من نفوس الأطفال، والبدء فنياً وإنسانياً في تحمل مسؤوليات الحياة الجديـدة.
وقد قام المسرح بمهمة كبرى في تعبئة المشاعر لمقاومة الغزو النازي، حيث قـدمتعلى خشبة المسرح رواية (تيمور ورفاقه)، التي تحكي قصة طفل استطاع أن يـشكلجماعة من الأطفال لمساعدة المحاربين، وعلى إثر تقديم هذه المسرحية أنـشئت فـي جميع أرجاء البلاد التي مثلت فيها فرق من الأطفال أطلق على (منظمـات تيمـور(،
انضم إليها ملايين الأطفال في الخطوط الخلفية، وراحوا يعاونون القوات والجنود بكل ما يستطيعون…، ويخدمون في المستشفيات..، وهكذا خلقت مسرحية علـى مـسرحالأطفال مئات المنظمات وآلاف المقاتلين. )وقد حظي مسرح الطفل الذي أُسس بمدينة (برلين) بشهرة واسـعة لارتكـازه علـىمعايير وأسس علمية، تمثلت في تقديم المسرحيات المناسبة لأعمار الأطفال، واهتمـت بما يدخل البهجة في قلوبهم، ويغذي فيهم في الوقت ذاته روح البطولة والشهامة وحب الخير والجمال، ثم أصبح هذا المسرح بمنزلة مدرسة رائعة يفد إليها الأبنـاء برفقـة آبائهم وأمهاتهم ومعلميهم "
وينقل الأستاذ عبد التواب يوسف صورة رائعة عن احتفاء فرنسا بمسرح الطفل فيقول"إن فرنسا تعطي اهتماماً بالغاً بالمسرح المدرسي، وتقسم باريس إلى أحيـاء، وتقـدم مدارس كل حي أعمال واحد من الكتاب البارزين..، يتخـصص فـيموليير، وتقدم مدارسه الابتدائية والإعدادية والثانوية أعماله، بينما يتخصص حي آخرفي كورني…، وثالث في شكسبير..، وبعد أن يستمتع أبناء الحـي بمـشاهدة أعمـال مدارسهم، يذهبون لمشاهدة أعمال الكتاب الآخرين في الأحياء الأخرى، ويستـضيفونتلاميذها ليروا ما قدموه…، وبذلك تتم تغطية مساحة واسعة من الأسـماء اللامعـة، والأعمـال الكبيــرة يؤديهـا الطـلاب ويتـذوقونها علـى مــدى العـالم كله , وفي إيطاليا اهتمت (جيسي جرانتو) بإنشاء مسرح للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمسة أعوام إلى عشرة، وذلك وذلك عام  ،1959وكان اهتمامها في اختيار النص المناسب ليس للطفل فقط وإنما للأب والأم اللذين يصطحبان الطفل إلى المسرح، وقد ركـزت (جيسي) على المسرحيات التي كان لها رنين وصدى في المشاعر مثـل (سـندريلا) و(الأميرة الجملية النائمة)، وبدأت بعرضها فلاقت إقبالاً، وبعد ذلك قدمت مـسرحيات من تأليفها هي، وحازت نجاحاً كبيراً، واكتسبت ثقة الآباء والأمهات وإقبال الأطفـال.



المكتبه المنزليه هي البداية لإنطلاقه النهضة في الأمم


المكتبه المنزليه هي البداية لإنطلاقه النهضة في الأمم 

لوحات فنيه تعبر عن أهمية القراءة في حياة  الأطفال 


المكتبه المنزليه هي البداية لإنطلاقه النهضة في الأمم


أن التعود على القراءة منذ الطفولة المبكرة يغرس في الأطفال عشق القراءة والاطلاع وتصبح عادة وهوايه متأصله في ذاتهم لايمكن الأستغناء عنها مستقبلا ويتمسك بها كوسيلة من وسائل تحقيق أن التعود على القراءة منذ الطفولة المبكرة يغرس في الأطفال عشق القراءة والاطلاع وتصبح عادة وهوايه متأصله في ذاتهم لايمكن الأستغناء عنها مستقبلا ويتمسك بها كوسيلة من وسائل تحقيق الذات، وتنميتها خلال مراحل الحياة المختلفة، ومن جملة هؤلاء المواطنين يتكون المجتمع القارىء الذي يتولى قيادة الحياة العلمية، والثقافية ويطورها ويثريها.
يبدأ الطفل حياته داخل أسرته وفيها يتأثر بثقافتها وأسلوب حياتها، فالأسرة مصدر هام من مصادر ثقافة الطفل فكل أفراد الأسرة لهم تأثير مباشر على الطفل، وكلما كان الوالدان واعيين بدورهما في تنشئة أطفالهما، كلما كان التأثير إيجابيا على مستقبل الأطفال.
فالأسرة هي المحضن الأولى للقراءة وهي البداية الأولى لنهضة القراءة في الأمم وتقع عليها مسؤولية إعداد أبنائها من خلال تعويد الطفل على القراءة وتحبيب الكتاب إليه، فالقدوة في ذلك لها تأثير ملحوظ على سلوك الطفل، فعندما ينشأ الطفل في بيت قارىء فمن الطبيعي أن يحاكي أفراد أسرته، فالأسرة التي تأخذ بيد أطفالها وتعودهم على القراءة في فترات مبكرة من حياتهم وتساعدهم في فهم قراءاتهم بأسلوب سهل مبسط ومشوق، وانتقاء الكتب وغيرها من ادوات المعرفة المناسبة لهم وتشجعهم من خلال حوافز معينة معنوية وأحيانا قد تكون مادية، إن كل ذلك يساهم مساهمة فعالة في تحبيب القراءة للطفل والتعلق بها، كما أن وجود مكتبة بالمنزل تضم مجموعة منتقاه من الكتب والمجلات والأشرطة والتسجيلات والتي تناسب الأطفال، يعتبر عاملا مساعدا للأطفال.وينصح البعض بضرورة القراءة على الطفل بصوت عال خلال الفترات المبكرة من حياته التي لا يستطيع فيها القراءة لنفسه وشرح وتوضيح القصة أو المادة التي قرئت عليه بأسلوب به شيء من السهولة والبساطة والرقة؛ إن ذلك يجعله يشعر بالراحة والطمأنينة وتتولد لديه الرغبة إلى المزيد لما لمسه في القراءة من متعة وفائدة.إن الاهتمام بالكتاب يبدأ بالبيت فإذا نشأ الطفل في بيئة تشجعه على القراءة والمطالعة فإن حبه لها سوف ينمو واهتمامه بالكتاب سوف يزداد بعكس الطفل الذي حرم من مكتبة بيتيه ومن والدين قارئين فهو يحتاج إلى مكتبة مدرسية لتعرض له الكتب وتشجعه على القراءة وترفع من مستوى حياته الفكرية، وعندما يعتاد الطفل ارتياد المكتبة واستخدامه لكتبها في سن مبكرة فإنه سيكشف أن المكتبة ليست مكانا لاكتساب المعرفة بشكل دائم وحسب بل إنها مجال لقاء وتسلية؛ فالمكتبة تؤمن للأطفال نشاطات تثقيفية وخدمات تعليمية ولقاءات إنسانية مفيدة.
أن الطفولة من أهم مراحل البناء الفكري، وأفضل المراحل العمرية لتعليم واكتساب المهارات، علمية كانت أم معرفية، ومرحلة مهمة لتكوين شخصية الفرد بجوانبها الجسمية والعقلية والنفسية المختلفة، وتعد مكتبة الطفل من المغذي الأول لتكوين الطفل وصقل مواهبه وتنمية قدراته وتوجيهها التوجيه الأمثل من خلال ما تقدمه له من مصادر معلومات تناسب حاجاته ورغباته القرائية ومن خلال الأنشطة والخدمات المتنوعة.
 تعد القراءة رافداً مهماً للرقي والتحضر، بل هي وسيلة للوعي والتلقي، ومن هذا المنطلق نحتاج إلى أن نعرف أهميتها وخطورة غيابها، تُولي الأمم والشعوب أهمية قصوى لتثقيف الطفل ويعتبر إنشاء مكتبات للأطفال اعترافا من الدولة بهم كأفراد في المجتمع لهم كامل الحقوق.
ويعد الطفل الكائن الإنساني الأفضل لتلقي المدارك و المعارف الايجابية وصورة نمطية مثالية للتنمية البشرية المتوازنة انطلاقا من هذا العمر.
المدارك و المعارف الايجابية وصورة نمطية مثالية للتنمية البشرية المتوازنة انطلاقا من هذا العمر.

الأسرة هي أولى محاضن تنمية القراءة في الطفل

الأسرة هي أولى محاضن تنمية  القراءة في الطفل



لوحات فنية لأهمية القراءة للطفل

الأسرة هي أولى محاضن تنمية  القراءة في الطفل


لا يمكن إغفال دور الأسرة في تنمية القراءة الطفل، حيث توجد الكثير من المتغيرات داخل الأسرة التي تؤثر على ذلك مثل مستوى تعليم الوالدين، ومدى اهتمام الأسرة بالقراءة ومدى توفر القصص والمجلات في المنزل وطرق استثمار أوقات الفراغ، وما يتعرض له الطفل من وسائل الإعلام والاتصال، كما أن الخبرة القرائية المبكرة التي يتلقاها الطفل عن والديه من قراءة القصص والمجلات تؤثر بشكل واضح في تنمية الميول القرائية.  الأسرة هي المثير الأول لميل الطفل نحو القراءة، والوالدان لهما دور فعال في تكوين الميل القرائي، وتنميته بطرق واعية؛ فالطفل يميل إلى التقليد، لذلك يجب إعطاؤه القدوة الحسنة، بالإكثار من القراءة أمامه وتوفير الكتب والقصص الجذابة المناسبة، وتشجيعه على المطالعة فيها، فالسبيل أن نبدأ مبكرين معهم، وأن نكون القدوةالحسنة لهم.
 مادام الأطفال يعكسون واقع والديهم وسلوكهم، لذا من الضروري أن يمتلك الآباء بعض الكتب التي يقرؤون فيها ويحافظون عليها من التلف بحيث يلحظ الأطفال في هذا العمر اهتمام والديهم بالكتب وبالخصوص الأم التي تقضي مع الطفل وقتاً اكبر، وعملية الإقتداء أسلوب  من أساليب التربية المتبعة في تربية الأبناء، وممارسة الأب للقراءة لها تأثيرها الفعال في غرس حب القراءة لدى الأطفال، ومشاركة الآباء للأبناء في الاختيار  والمناقشة والقراءة يؤدي إلى تعلق الأبناء بالكتب، حيث أن تواجد الآباء بين  الأبناء خلال مطالعتهم للكتب يضيف نوعا من   الجدية والتنافس  بينهم في القراءة.

ورش الأطفال كعكة ملونه من صنع أحلامهم

ورش الأطفال كعكة ملونه من صنع أحلامهم

لوحة فنيه تعبيره عن أهمية الورش التدريبيه للأطفال



ورش الأطفال كعكة ملونه من صنع أحلامهم


يتناول الطفل ورقة وألوانا، يرسم خطوطا واشكالا،وقصاصات الالــــوان وخامـــات الطبيعه وكتل الصلصال التي تتدحرج مع آحلامــــه الصغيرة ويمضي الوقت وهو غارق في عالم آخر، يلون شخوصه واحداثه بظلال حياته اليومية، ويغذيها بأحلامه وامنياته، ليحكي لنــا بعفوية وبراءة هــذه الخطوط قصة عالمه الخاص المفعم بالـــدهشة والخـــيال .. فن الــــرسم عند الطفل هو فن قــــائم بذاته يستمد تعــبيراته وألوانه من عالم الطـــفل نفسه، أن رســــوم الأطفــال الحرة يمكن ان تكشف عن جـــوانب متعددة في نمو الأطـفال، وأن هذه الخطوط والألوان التي نلاحظها في رسوم طفلنا الصغير تخفي ورائها الكثير مما يمكنا دراسته وتعلمه عن عالم الأطفال، وتعتمد هذه الفكرة باختصار على أن الخـــبرة الجمالية كما تبدو في رسوم الأطفال يمكن ان تعكس في خلفيتها الخبرة العقلية والنفــسية للطفل جنبا الى جنب، فالأفكار والتــــعبيرات التي يتناولها الطفل في رسمــته يمكن أن تستخدم في قياس مستوى النضج العقلي له، كما يمكن للخبراء من علماء النفس أن يستنتجوا من هذه الرسومات بعض النواحي السيكولوجية والنفسية المهمة عن الـــطفل. أن الرسـم يقدم للطفل خبرات يستفيد بها في حـــياته مثلما يستفيد من دراسة الرياضيات والعلوم واللغة العربية فعندما يرســـــم الطـــــفل اشـــكالا ورسوما ينتبه فيها لمسألة الابعاد والقياسات فان هذا سيفيده في فـهم الهندسة والعـــلوم وتفاصيل اخرى يحتاجها في تعامله مع المواد الدراسية المختلفة.
إن إطلاق العنان للأطفال في خلال الأشغال اليدوية لما تحمله من مــزايا حتكـسين معـــارفهم ولغتهم وتطورهمالاجتماعي واكتشاف وتطـــــوير قدراتهم الإبداعية. الصلصال من أكثر الألعاب المحببة للأطفال، فاللعـب شيء جـــميل والأجمل عندما يكون للـــعب معنى فللصلصال له فوائد كثيرة ومهمة للأطفال  ومنها فوائد جسدية وحركية... اللعب بالصلصال يُســاهم في تعامله بشكلٍ أفضل مع القلم والمقص في مرحلة الدراسة لاحقاً.
وله فــوائد نفسية... فهو يحفز الطـــــفل على الهدوء عنـــــدما يصاب بالإحـــباط أو الغضب، لأن الضغط على العجين ينتج تأثيرا مهدئا، ويمكن للأطفال أن يشعروا براحة في التعبير عن أنفـسهم بطرق مختلفة ويُعد الصلصال أداةً ممتازة لعلاج التخاطب، حيث يستجيب الأطفال إلى التلقين اللفظي بصورةٍ أفضل عندما يكونون في بيئة ممتعة بعيداً عن ضغوطات التعلم النمطي.
ويساعد الطفل على تنمية المـــــهارات الاجتماعية... حيث يلعب مع أطفال آخرين وهي فرصة لممارسة التعاون والتبادل بينهم وأيـــضا فـــرصة للمعلم لمراقبة سلوك الطفل مع أصدقائه وتسجيل ملاحظاته!
وله فـــوائد عقلية وتنمية للقدرات الــــذهنية... يساعد الطفل على استخدام خياله والابتـكار ويعزز قدراته المعرفية، عندما يقوم بتقليد أشكال عديدة من بيئته أو يبتكر أشكالا من مخيلته ويتحدث عنها ويحاول تجــسيدها، بالإضافة الى انه يساعد على التركيز ويمـــنح الطفل إحساساً ببلوغ الهدف حالما ينتهي من عمله.